أعلان الهيدر

الخميس، 1 ديسمبر 2016

الرئيسية تشكيل الاغلبية الى اين؟؟؟

تشكيل الاغلبية الى اين؟؟؟


السابع من أكتوبر2016 كان حدثا تاريخيا بالمملكة المغربية هو الانتخابات التشريعية الثانية في ظل دستور 2011 وكما يعلم الجميع و بعد انتخاب السيد الياس العماري امينا عاما لحزب الاصالة و المعاصرة اشتد الصراع في الوسط السياسي المغربي بين حزب العدالة و التنمية و حزب الاصالة و المعاصرة هؤلاء يتحدثون عن التحكم و الاخرين يردون بنعت الحكومة الافشل في تاريخ المغرب فبين الأخذ و الرد في الكلام كانت انتخابات السابع من أكتوبر اخدت منحا قبل قدومها حيث باتت نتائجها شبه معروفة حيث ظل الوسط السياسي المغربي ينتظر فقط من يتصدرها و هنا اصبح المحللون السياسيون يتحدثون عن القطبية الحزبية و التي لم يتقبلها باقي الأحزاب و بالفعل و كما كان متوقعا انتهت انتخابات السابع من أكتوبر بتزعم حزب العدالة و التنمية صبورة الترتيب ب 125 مقعدا متبوعا بحزب الاصالة و المعاصرة ب102 مقعدا و بهذه النتيجة و لأول مرة بتاريخ المغرب اصبح ممكنا لحزبين فقط  بتشكيل الأغلبية الحكومية و هذا الامر مستحيلا في ظل الصراعات التي عاشها الحزبين و مباشرة بعد تصدر حزب المصباح للانتخابات اعلن انه من الممكن التحالف مع جميع الأحزاب السياسية ماعدا حزب الاصالة و المعاصرة اعتبره خطا احمر فبعد تعيين ملك البلاد لسيد عبد الاله بن كيران رئيسا للحكومة للمرة الثانية على التوالي دخل السيد تاريخ المغرب من بابه الواسع كأول رئيس يعيين لولايتين متتاليتين
كان يعلم رئيس الحكومة المعين جيدا ان تشكيل الحكومة لن يكون بالأمر الهين في ظل الصراعات التي شهدتها البلاد و بعدها اعلن رئيس الحكومة انه سيفتح المشاورات بالأحزاب التي كانت في الحكومة السابقة فبعد لقاء جميع الأمناء العامون للحكومة السابقة لم يرقى ذلك الى مستوى التطلعات حيث خرج بموافقة  حزب التقدم و الاشتراكية الحاصل فقط على 12 مقعدا فأتم مشاوراته بلقاء الأحزاب الأخرى وبعد عدة لقاءات مع الامين العام لحزب الاستقلال اتضح بالملموس دخول حزب الاستقلال للحكومة الجديدة ونذكر ان حزب الاستقلال حصل على 46 مقعدا و بهذا العدد يكون بن كيران حصل على 183 مقعدا وينقصه فقط 15 مقعدا لتشكيل الأغلبية فلجا  بنكيران الى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و بعد عدة لقاءات ابدى الكاتب الأول لحزب الوردة السيد ادريس لشكر رغبته بدخول الحكومة حيث صرح انه سيسهل عملية الولوج اليها فكانت الأمور تسير كما أرادها بن كيران لاكن وقع مالم يكن بالحسبان اعلان صلاح الدين مزوار تقديم استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار و خلفه السيد عزيز اخنوش بعثر أوراق بن كيران فبات متشبثا بدخول حزب الحمامة للحكومة و بعد عدة لقاءات لم يسفر أي واحد منها عن أية نتيجة و ظل الوضع على ماهو عليه وما زاد الطين بلة هو اتحاد حزب التجمع الوطني للأحرار مع حزب الاتحاد الدستوري على ان يدخلا الحكومة معا او يعارضها معا و يبقى السؤال المطروح هل يا ترى سنرى حكومة بستة أحزاب ام ان بن كيران يتخلى عن فكرة ضم حزب اخنوش الى الأغلبية و يطلب ود الاشتراكيين من جديد
.


 [

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.